الثلاثاء، 18 يناير 2011

خالد ابوحشي - إفافا إنوفا

آفافا إنوفا

من شاهد فلم دريد لحام ( سمك بلا حسك ) فانه قد سمع هذا اللحن و قد أدّاه الفنان وليد توفيق مع صباح الجزائري و كان المقطع هذا ( صولفيج غنائي فقط ) أي أداء بشري بدون آلات موسيقية وقد كان موقع هذا اللحن بعد حصول حادثة بشرية.

المهم بأن اللحن كان القايد لهذه المقطوعة في طور مؤثر جدا و …لدور بليغ و مما ساعد عقلية المشاهد بتوصيل الفكرة و الاحساس و المقصود من المشهد التمثيلي الذي جعلى هذا اللحن كخلفية له ……….

المهم يكفينا التعقيب الفني على هذه الأغنية.

ان قايد لحن الغناء لهذه الأغنية في غاية الأبداع و التفنن حيث لم يتقيد موازير زمنية يحكمها ( هنك ) الإيقاع بالوظف الإيقاع لخدمة اللحن حتى ولو لا حظتم بأن ركز الإيقاع ( الدمب ) لو وجد في الإيقاع بش…كل مستمر لكسر أحساس اللحن و أن التظبيطات النقرية للإيقاع في كل موقع للحن وظفت توظيف سياسي فني داهية للتماشي مع زمن لحن الاغنية المتقلب الذي يأخذ في طابعه الترانيم الشعبية في وطنية هذا للحن .

أما في أصل الصولفيج الايقاعي لهذا اللحن فإنه صولفيج إيقاعي ( عربي طربي ) من الطراز الأول متقلب محمَل بتحاميل إيقاعية منوعة من ضمنها الإيقاع , واحدة كبيرة , مصمودي , بلدي , هجع ……إلخ.

ان الرسم البياني للحن ( صولفيج المغنية ) بالنسبة للنوت الموسيقية فأنه مرسوم طبيعيا و بدقة متناهية لخدمة الحرف صوتيا و أعطائه صبغة النحو و التصريف الصوتي , أن هذا اللحن و العمل ككل بليغ المقصود و المعنى , وقد لا نفهم ما تقوله المغنية من كلمات ولكن اللغة الموسيقية هي لغة مشتركة بيننا و بينها وبين العالم كله وهي تندرج في تصنيف ( علم الصوتيات ) و مهام ( التصويت ) لقد أبدعت الفنانة في تحاميلها و أستلامها و تسليمها وتظليلها كافة و أدت المطلوب منها أكاديميا و تشكر عليه و سوف تبقى هذه الأغنية كمرجع أدائي للبشرية .. ممكن !!!.

العقدة الجميلة في اللحن مأخوذة من عقد التحاميل الشرقية و هي أصلا و فصلا من جغرافية بلاد هذه المطربية التي استنسخ منها( الفن الشرق أوسطي العربي) الذي نسميه ( الطرب الشرقي )

من ذكاء التوزيع الموسيقي بأنه لم يوضع مذهب وكوبلية ويعادان ويكرران بنفس الطريقة المعروفة ( لترديد البغبغاء ) للكلام , فحذف من اللحن و من وسط ( لنث الأغنية ) أساس الدخول ( الموسيقى ) فهذا ذكاء لسبب انه لا يتماشى مع أداءات هذا اللحن في منتصف …الأغنية و بالنسبة للصولفيج اللإيقاعي أستخدم بذكاء زمن ( الإس ) الفاصل بين زمن (الدمب )و زمن( التك ) و بعده زمن التك ليكونون زمن ( كروش ) لأخر المازوره متصلين بزمن ( دبل كروش ) زمن قوي في ( زمن ضعيف ) ليكونون نوتة ( زمن ثلاث نوتات بزمن نوتتين ) وذلك فيه ذكاء في التوزيع للصولفيج الإيقاعي لمحاولة طمس زمن الدب الأساس الذي يأتي في أول عمر المازورة الإيقاعية .. إن موزع هذا الصولفيج الإيقاعي خطير مذهل ( فري دنجر ) خاصة و أن زمن موازير الغناء للحن متقلبة و غير ثابتة على الركوز الأساسية للإيقاع و لكن ( هالأبداع مو علينا حنا ) ( يروح موزع هذه الأغنية يلعب على اللذين لا يفهمون موسيقى ) لا شكر فينا و لا غرور ولا أطراء ولكن الجميل يفرض نفسه و هذه الأغنية فرضت نفسها علينا و جعلتنا نتكلم فيها .

أن الأستلام لأداء صولفيج المطربة في غاية الأبداع و التفنن حيث خدمت صوتية الحروف و سهلت دخولها و كل حرف رأس أستلام قد وظف التوظيف الجميل يا سلام عليك يا ( سيما ) و أن التقفية خالصة صافية متمة مكملة المعنى الصوتي حتى ولم تعمل ( تذييل للصوت ) …أنها صورة صوتية أدائية بشرية في غاية الدقة المتناهية التي تحطم حواجز الضبط الإيقاعي و تجعل الإيقاع (عبدا لسيده للحن ) و نحن لدينا مقولة تقول : ( أن الإيقاع أبو الأغنية ) و تسمى الأغنية به و بنوعيته ) و هذه المطربة ( سيما ) تعكس المعنى و تقول : ( أن الصولفيج الغنائي أبو و سيد و حاكم و راعي و مسؤول الأغنية ) يا سلام على الحضارات الموسيقية هذا ولا بلاش !!!!!.

كما أن التفييد و الرعشات و الزخارف ( الحلى ) و موظفون توظيف حيب كل حرف صوتي و ما يتطلبه من أداء تعبيري صوتي طبيعي معتاد الأداء في وطن هذه المطربة و كأنما النوتة الموسيقية لزمان الحروف مصبوبة و مسكوبة سكب الذهب على الحرف و معطيته لمعانه و بريقه

أما بالنسبة لوجاهة هذا اللحن بالهذه الغنية فإن وجاهتها من الطبقة الموسيقية الأوروستقراطية و البورجوازية كأقل تخمين أما عن فحوى وجاهتها فأن موقعها هو بلاط دواوين السلاطين و الملوك و القياصرة ذلك لأنه كانت هناك قي الحقبات الغابرة منزلة للأغنية ومنها هذه المنزلة التي كانت و فصلت لأجلها هذه الأغنية .

لقد كان الطرب القديم طرب ملوك و رؤساء و قياصرة و كسرى …..إلخ حيث لا يقدم المطرب او المغني إلا ما هو جديد من فن و تغيير الموازين لفنه و لجو الغناء و أختراع و أبتكار الأجواء اللحنية التي لم يسمعها أحد من قبل و الخصوصية منها التي لأيسمعها إلى الملك او القيصر او كسرى ولا تؤدى إلا له و إلا قتل المطرب و الملحن لكي لا يتسرب اللحن خارج أيطار أجواء الزعامة الرئاسية في تلك الحقبات الغابرة , مما جعل فنون تلك الشعوب تتعدى أزمانها المستقبلية و تعمل كنوز طربية ثمينة و غالية ونفيسة و ليس لكل شخص الحق بالأستماع إلى ما يعمل خصيصا من طرب لرئيس او ملك او قيصر .

تمتلك أوطان ( الشرق عالمية ) كنوز من الالحان و حتى في زمننا الحالي لم تخطر على خاطر أحدى مغنينا في مواطن ( الشرق أوسطية ) و اللذي أساء الوضع بعض فنانيننا المبغبغين على مدى تقريبا مائة سنة منذ زمننا هذا رجعا , و الذي وجد بواسطتهم خطوة البغبغة كان لها الألف ميل بغبغة و حتى الوصول إلى زمننا هذا . هذه حقيقه و الحقيقة ناطقة !!!

بالنسبة للخارطة السمعية لهذا اللحن فأنه يصل إلى عصيبات دقيقة في خارطة الأعصاب السمعية داخل الجسم و يرن ويهز شعيبات عصبية لها تأثير لم يمارس بأستمرار بالنسبة للمستمع الذي يعيش خارج و بعيد هذه الحضارة الموسيقية الطربية الثمينة , فالشعور المكت…سب لك وأانت تستمع لهذا اللحن مثلا هو : أنك أنتقلت من موقعك من بلدك وسافرت وطرت إلى البعيد ولكن إلى أين ؟ لا تدري لأن طيرانك لم تتعود بعده على الحط بعد التأكد بأن هذا الشعور هو لبلدك أنت و انت تعرفه و أنه غريب عليك بأختصار ( أن اللحن ليس مستصاغ لديك و أنه غريب عنك و عن وطنك وعن ثقافتك و يشعرك بأن هناك شخص غريب عليك سمّعك صوته على طريقته و أنت في وضع أنك تحاول ان تستمع اللحن و تستصيغه و قد تأخذ منه جملة موسيقية و قد ترفضه جملة و تفصيلا وقد يكون هناك بجانبك شخص أخر يسحر و يفتن بهذا اللحن و يغرم به و يتللذ بالاستماع به و يدخله أجواء عاطفية سماعيا و تعبيريا بالنغم لن يسمعها فيما بعد او من الصعب ان يكون لديه مستقبلا مثل هذا اللحن

بالنسبة للتوزيع الموسيقي فأنه ذكي من مؤثرات و مرادفات وهارموني مسهل للحن و صدى و تردد لصولات تردم و تسد النقص او العجر في اللحن مقابل الأيقاع حتى انه لم تكن هناك معزوفات مكثقة لصولوهات او لازمات موسيقية لكي يحافظ على طابع الأداء للصولفيج ال…غنائي و يمتلك اللحن أحساس المستمع و لا يتشرد سمعه إلى البعيد عندما تعزف آلة موسيقية صول صاخب وسط أداء الصولفيج الغنائي كما ان ( روف الأغنية العلوي ) موجود و تشعر بأن هناك سقف نغمي مغطي و ساتر رأس الأغنية , و اليمين و اليسار موجدان الصوت العريض جدا أستخدم لهما الكوردات اللطيفة لكي توسع المساحة الوسطى للصوت ثم أوجدت الزوايتان العلوية اليمنى و اليسار و المساحة الوسطى عُبّرت بالمؤثر للآلة الموسيقية التي تنتقل من اليمين إلى اليسا و جو اللعام للنغم ليس ملوث نغميا فانه صافي في كل مقطع أداء مما أوجد بهذه الطريقة أمام الأغنية نغميا و خلفها و إسفلها أن الأغنية يعجز الإنسان و هو يتكلم عن محاسنها فهي أغنية نادرة و كبيرة الشأن و أكاديمية و حضارية من الألف إلى الياء و أن مالم يستطيع عمله الإيقاع او الموسيقى او التوزيع الموسيقي قد عملته و أدته المطربة بصولفيجها الطبيعي المحافظ على أصالة الترنيمة الشعبية الوطنية لهذه المطربة التي نقلت بواسطتها حضارتها الموسيقية و الأغنية في حد ذاتها تحدي على أنه : ( إذا كان هناك مطرب او موسيقي يستطيع التحدث عن هذه الأغنية فإن المجال مفتوح ) و أي شخص يفهم او لم يصله علما لموسيقى بعد.

http://www.facebook.com/video/video.php?v=291759733640&comments&ref=share

الجمعة، 7 يناير 2011

الفنان ابراهيم الدخيل


الفنان حسين قريش


الفنان مطلق دخيل


عبد المجيد الإحسائي


الفنان طاهر الإحسائي


الفنان محروس الهاجري


الفنان عادل الخميس


عيسى الاحسائي


الفنان الشعبي عبد الله بوخوة


الفنان الشعبي على التركي


الموسيقار محمد رحمه على الفيس بوك


قروب ناصر الصالح على الفيس بوك


فرقة الشرقية


الفنان بندر سعد على الفيس بوك


جمعية مطربي الاحساء على الفيس بوك


قروب الفنان عبد العزيز المنصور على الفيس بوك


قروب الفنان عبد الله البريكان على الفيس بوك



موقع الفنان رابح صقر على الفيس بوك


موقع الفنان رابح صقر على الفيس بوك

عملاق الأغنية الحساوية حسين بوشليبي

الفنان الطربي الأحسائي الأول حسين بوشليبي