الأحد، 18 نوفمبر 2012

مطلق دخيل أنا ويلي على خللي


خالد ابوحشي لا تستغربون


أيوب خضر صدقيني


على التركي على بلدي المحبوب وديني


رابح صقر مجافي


عبد العزيز المنصور أبي أنساك


عادل الخميس عزاه


الجمعة، 9 نوفمبر 2012

جميل محمود



قصص من واقع الطرب الأحسائي كباقي قصص من الأجواء الطربية كافة
في أول حديثنا هو عن المفهوم السائد بارتجالية و عدم التروي و التأني و الاستشارة بخصوص دخول أجواء الطرب في الأحساء .
لا يتأنى و لا يستشير و لا يأخذ التعليمات و النصائح كل من يريد الدخول إلى عالم الطرب الإحسائي إلا بما يعرفه يذهب إلا مصر للتسجيل أو لدولة الكويت و إحضار البوم مسجل له لكي يطرحه في الأسواق , وتعال أنت يا من تعرف في الموسيقى و تصيد عليه الملاحظات والأخطاء و مهندسين اصوت في استوديوهات مصر و الكويت يعانون المر في عملية التعديل و التصليح لأخطاء المطربين الإحسائيين الذي قدموا لهم مجرد لحن قايد مكسر و غير مضبوط السلم الموسيقي و عدم حفظ المقام الموسيقي و جمل موسيقية ناقصة و على غير دراية و دخول غناء و خروج منه على كيف المطرب ما يعرف الدرجات النغمية للدخول و الأستلام و التسليم و درجات الاستئذان بالدخول و لا عملية التحاميل للمقامات و نقص في أزمان الموازير و عدم تهذيب لنوت العزف و عدم دراية بأداء الصول فيج الغنائي اللذي يعتمد على خاصية نوت ( التفا تي في ) وعدم فهم للخامة الصوتية إذا كانت وسخة و بحاجة إلى تنظيف أو غير مستمرة في الانضباط أو بها ارتفاعات و أنخفاظات غير مبررة  وعدم فهم كيفية التعامل مع حروف الكلمات و القائها على السلم الموسيقي و عدم التماشي مع الزمن و أنكماشة ومده و جزره على حسب المطلوب ( لضرورة الغناء ) كما هو موجود في ( الضرورة الشعرية ) و عدم فهم لماراثون الهواء داخل الرئتين و متى يتم التفريغ للهواء و كسبه و التعامل به على كل حرف ..فقط يريد مطربنا الاحسائي الارتجالي الحصول على تسجيل لألبوم سوف يطرحه في الأسواق .
و من نفس هذه الجواز الأمية الارتجالية الفاشلة و الغير مضبوطة يخرج يقول لنا بعض المطربين الذين عايشوا هذه الطرائف مع المطربين في  مصر و الكويت .. يقول لنا الكثير منهم ( أي من ذهبوا مع المطربين إلى مصر و الكويت لقد التسجيل ) يذكرون لنا : بأن مهندسين الصوت مضطجرون من المطربين الاحسائيين الغير فاهمين لأصل الغناء و الأميين الذي لا يعرفون من الغناء إلى شهرة من مدحهم من الجمهور و غرهم بقوله : اذهب إلى القاهرة و سجل لك البوم فصوتك جميل , فأن المهندسين هناك على قدر من الثقافة والوعي و الإدراك بالموسيقى والغناء والطرب بحيث أنهم قادرون على تتمة عمليهم كمهندسين صوت أكاديميون و صالحون في العمل الهندسي للصوت .
كان مهدسين الصوت ينصحون المطربين الإحسائيين بالرجوع إلا الاحساء و حفظ ما يؤدون و من ثم يعودون لكي يسجلون و يكون الرد عليهم من قل المطربين الاحسائيين الأميين : لا .. بس خلص لنا التسجيل نحن سوف ندفع لك الفلوس , و بعض مهندسين الصوت لايجد حيلة إلى أن يعطيهم ما يريدون من لخبطة و عفسة و خلطة نغمية غير صحيحة و يستلم المقابل المالي من الطرب الاحسائي , والبعض من المطربين إذا تدخل مهندس الصوت لكي يصلح شيئاً ما في الحن او الداء للمطرب الاحسائي , يرفض المطرب تدخل المهندس و إلا يخرج من الأستوديو زعلان و غضبان , وأن بعض المهندسين عارفين زبائنهم من مطربين الاحساء الأميين , يعتذرون لهم عن التسجيل بعذر أما : ليس لدينا وقت لعمل حجز لكم , أو أعطائهم مواعيد بالشهور و السنوات لكي يبعدون مطربين الاحساء الأميين عنهم , أو يحولونهم إلى مهندسين صوت جالسين بدون عمل لكي يسترزقون من مطربين أميين فقط يريدون أي كلام لهندسة الصوت فلديهم المال و هم من سوف يدفع .
كان تنفيذ الموسيقى في الثمانينا من القرن المنصرم تسجل في مصر و يطرد المطرب الإحسائي إلى الكويت لكي يمكسج الإيقاعات و هو و كيفه مع تركيب صوته على الاغنية ,.... و الله أنها فشيله .. و الله عيب و بفلوسك تريد أن تكون مطرب لا يفهم شيئاً في الطرب ( على عماها ) تبغي تكون مطرب .. تفكر أن مهندسين الصوت في ال عالم العربي أميين مثلك يا مطرب أحسائي ؟. لا يفهمون شيئاً .. تفكر بأن المستمعين في البلدان العربية لا يفهمون شيئاً في الغناء وأصوله كالجماهير الأحسائية التي لا تفهم شيئاً في الطرب إلا التشجيع لكل من هب و دب و عمل نفسه مطرب .. تفكر بأن الطرب علبه جاهزه معبئة بشيء ما تريد شرائها و استعمال ما فيها ؟.
من يفهم في الموسيقى يقدر يميز المطرب الأحسائي الأمي الذي سجل في القاهرة و هوته نشاز و ليست لديه أية مفاهيم في الغناء , التسجيلات موجودة على اليوتيوب لمطربين أحسائيين أميين سجلوا البوماتهم في القاهر على لوث في الغناء و سلالم موسيقية غير مضبطة فتجده يغني في جانب و الموسيقى في جانب آخر , تجده غير قادر على التعامل بالعُرب المطلوبة لكل أداء وتجده بمنظور الثقافة الموسيقية وثقافة الغناء عبارة عن لوث فني أطلق عليه مصطلح ( طرب أحسائي ) .
و نذكر من الموسيقيين الفاهمين الأكاديميين الأحسائيين عازف الجيتار المخضرم / عبد العزيز عبد القادر كأول عازف جيتار أحسائي يثبت وجوده أكاديمياً و يسجل البوم أكاديمي في القاهرة و يظهر لنا في تصوير التلفزيون السعودي بكل فخر و هو معزف أحدى مقطوعات الأغنيات السعودية بكل فخر و أعتزار و رجولة فنية تستحق الوقوف عندها و الشكر عليها و التصفيق له بحرارة ولكونه أجد بأن يسجل له ألبوم موسيقي في القاهرة , كان في التصوير التلفزيوني له و هو يعزف الجيبار بثقة و بابتسامة الفخر و لابس نظارات شمسية و لابس كوت الشهرة المزكرش و هو موضة جيله كأكوات عازف الجيتار العربي المسري الشهير / عمر خورشيد , وبعده بتقريباً بثلاثة أجيال يخرج لنا عازف الجيتار و الموسيقار والمنتج / خالد أبوحشي بنفس الظهور وأحقية  أثبات الوجود على الساحة الفنية .
المهم بأن مطربنا الاحسائي الأمي مطرب النشاز الذي يضن نفسه بأنه مطرب حقيقي , يرجع إلى الأحساء و معه شريط ريل مسجل و موثق به نشازاته على أنها طرب احسائي و يبحث عن شركة تنتج له البومه النتن بالنشاز لكي يطرحه في الاسواق , والناس ( على عماها ) لا يفهمون في الموسيقى إلا القشور منها و من ثم يشجعون التشجيع العي لمطربهم المنشز .. وكل الافتخار لمطربنا أنه سجل في مصر و في الكويت و غلاف البومه سوف يكتب عليه عبارتا تشهره و تعطيه هاتان العبارتان الشهرة بأنه ( سجل في القاهر و في دولة الكويت ).
و طبعاً نستثني من حديثنا مطربين الاحساء الأحق بالتسجيل في القاهر و الكويت و العارفون والفاهمون للطرب و أصوله , نستثنيهم من مقالتنا و هم مطربين كثر يستحقون بجدارة التسجيل في استوديوهات القاهرة والكويت .
و ما تزال حمى التسجيل في القاهرة مستمرة لدى المطربين الجهلاء الأميين من الاحساء , بل تتم عملية التسجيل في الاحساء حالياً و ليس هناك مهندسين صوت معتبرين و موثوق فيهم إلا هات طبلك و طارك و سجل و بعد خروج التسجيل نتسمع إليه فنجده أدنى سوءاً من التسجيل في القاهرة و التسجيل تم بأيادي أحسائيين لا يفهمون في هندسة الصوت إلا تسجل و طبع الصوت .
و هذا سبب رئيس يمنع مؤسسة الإنتاج و التوزيع الفني بالإحساء بعدم افتتاح أستوديو تسجل لأن الأستوديو لو أفتتح سوف لا يلقي الزبائن المعتبرين الحق بالتسجيل , وأن مؤسسة الإحساء الإنتاجية الوحيدة ترفض التعامل مع أمية و جهل المطربين الاحسائيين الذين هذا مثل تفكيرهم , وعدم فتح المجال لهم بالعبث بأجواء الطرب الاحسائي ما دام هذا هو تفكيرهم , ما عدى بعض استوديوهات التسجيل الموجودة في الأحساء الحالية باستطاعتها التسجيل لأي زبون يأتي إليها .
المشكلة أن مطربينا لا يردون أن يفهموا بأن الطرب عبارة عن علوم فنية يجب النهل منها قبل القدوم على التسجيل .
و الأدهي و الأمر بأنه لا توجد هناك جمعية فيها المجالس الطربية الفنية و المجالس التابعة لها لكي ترشد المطربين إلى الطريف السليم .
لا توجد في الاحساء مجموعة تريد الاتفاق مع أناس مطربين يريدون أن يسير الطرب الاحسائي في الطريق السليم , كل مطرب جاهل يريد فقط الشهرة له و يتحدى المطربين الجهلاء أمثال , حتى أن الكثير من الطربين يبتعدون إن أجواء الطرب الاكاديمية و التدرب والتعليم للموسيقى لكي لا يكتشفهم الناس بأنهم أميين في الطرب و لا يعرفون حتى قراءة وكتابة و عزف النوتة الموسيقية , والمطرب الجاهل كل همه بأن لا يقول الناس عليه بأنه كان في يوم من الايام تلميذ عند الأستاذ الموسيقي فلان الفلاني , فقط يوجد مطرب جاهل يقص على المسمعين الجهلاء بالفن و يوهمهم بأنه مطرب معتبر.
حادثة شهيرة حصلت مع المطرب الإحسائي / طاهر الاحسائي في البرنامج الطربي السعودي على التلفزيون السعودي ( وتر وسمر ) عندما طلب الموسيقار / جميل محمود مقدم البرنامج من المطرب / طاهر الاحسائي تقديم أغنية , المهم بأن المطرب / طاهر الاحسائي بدء الأغنية من نغمة تختلف عن نغمة القفلة للأغنية و نغمة غير ملائمة و في غير محلاها و ليس لها علاقة بنغمة البدء , فقال له : يا طاهر الاحسائي أنك بدأت بنغمة و انتهيت بنغمة أخرى , فكانت الإجابة بعدم فهم الاستلام والتسليم للغناء من قبل / طاهر الاحسائي الشهير في الاحساء و عملاق الطرب الاحسائي و أراد الموسيقار / جميل محمود بأن يثبت للناس بهذا السؤال بأن برنامجه ليس للمطربين الذين لا يفهمون للموسيقى , ولو ناقشهم في الموسيقى فأنهم لا يقدرون على الإجابة , وقتها كان الإحباط في أواسط الطرب الاحسائي بأن المطرب / طاهر الاحسائي هرم الطرب الاحسائي وقتها لم يجاوب الموسيقار / جميل محمود الإجابة الصحيحة , وسكوت الموسيقار / جميل محمود عن باقي التفاصيل , كان دليلاً على أنه لو شرح لطاهر الاحسائي أسلوب الأستلام والتسليم للغناء فأنه لن يجد أحد يفهمه ومن جهة أخرى يفحم مطربنا الاحسائي العملاق لدينا !!.
من ذلك الجهل بالموسيقى والغناء ما أوجد مقام ( الراست الاحسائي ) المقام الراست الغير مهذب الذي يبدأ سأتلامه بغمة و ينتهي من أي نغمة و أن الصعود لسلم مقام الراست الاحسائي قصير مدموج بعض النغمات الغير واضحة و عند الهبوط لسلمه يكون هبوطه مدمج بنغمات غير مستوفية لحقها في الزمن و غير واضحة البيانات و من أي درجة بإمكانك الهبوط من سلم مقام الراست الاحسائي الغير مهذب فقط فيه رائحة السلم الراست الحقيقي أما عند الاستماع فأنك تستمع إلى سلم مقام راست مدمج سريع القرائة في الهواء و طبقة صوت المطرب تختصر النغمات و تسرع في إنهائها و كأنك وضعت سلم مقام الراست الأساس في المايكرو ويف و بسرعة أخرجت سلم مقام الراست الاحسائي الشهير لدى مطربين الاحساء الشعبيين و يؤدى على طريقة ما سمعوه منه من المطربين على أنه مقام راست عربي أصيل و هو في الاساس دليل على أمية الغناء لدينا في الاحساء و على ضحالة الفكر الموسيقي الشعبي و على جهالة السابقون من مطربين .. هذه حقائق لا يمكن إنكارها , وان لم ننتقد أنفسها في فننا الطربي الاحسائي النقد الهادف البناء , فأن وصمت عار الجهل سوف تكون في جبين كل مطرب احسائي يؤدي مقام الراست الأحسائي بجهل و عند غير دراسية و من غير قصد و سوء فهم واضح .
و هناك كذبة يستعملها المطرب الجاهل بأمور الطرب و كنا نسمعها من الكثير من من قدموا من القاهرة وسجلوا البوماً أو أغنية هناك و الكذبة يتشدق المطرب الاحسائي الكاذب بها هي : أنه عندما كان تسجيل الكمنجات لأغنيته كانت هناك كمنجة شاذة عن التوزيع الموسيقي ثم اشار إليها مطربينا الاحسائي الكذاب و ذكر مهندس الصوت بها و مهندس الصوت أخيراً أستوعب بأن هناك صوت كمنجة شاذ عن التوزيع الموسيقي !!!!!!.
1-   كيف وأنت جاهل في أمور الغناء تؤدي خطأ و محضر قايد لحن ركيك ؟.
2-   كيف قدرت تعيب على أساتذة أكاديميون في عزف الكمنجة و أنت لا تعرف النوتة الموسيقية و لا تفقه فيها ؟.
3-   كيف قدرت أن تعرف أن هناك صوت كمنجة شاذ و مهندس الصوت خريج الجامعة بدرجة مهندس و هذا المهندس للصوت فاته شرود الكمنجة ؟.
4-   أن المطربين المصريين في غاية الفهم للموسيقى فكيف يعطونه شرود في كمنجة ؟. إذا أن تكون لديك أذن موسيقية ذهبية واعية ومثقفة تتعدى ثقافة المصريين في الموسيقى وأنت أستاذ كمنجية قد درست التوزيع الموسيقي .
يالا عاد رقعها ..زعط و صواريخ في ألهواء يا كذاب يا من لا تستطيع فهم من اين تبدأ الغناء او تنتهي منه او ليست لديك دراية في السم الموسيقيى !!.
يكفينا خداع أنفسنا في الاحساء بأن لدينا فن وطرب أحسائي يصل لحد احترام الأذن الموسيقية , يكفيننا عدم ائتلاف مع أنفسنا لنعرف من هو الأحق و الجدر فينا لكي يقودنا إلى عالم العلم و المعرفة في الطرب ,وأن لا نكون جهلاء أميين في طربنا .
إذا سألت أحدى المطربين الأحسائيين الجهلاء المغفلين الأميين سؤال : هل تعزف و تغني على النوتة الموسيقية ؟. فأنك سوف تجد الإجابة ب : لا .
أطلب في الحال من مطرب أحسائي جاهل و أعطية ورقة وقلم ليكتب و ينوت لك أحدى أغانية , فلن تجد .
إذا صادفت أحد المطربين الاحسائيين الأغبياء الجهلاء و هو جالس يعزف بين أناس كثيرون بأن ينوت لك أول مازورة من أحدى أغاني فنان العرب محمد عبده . فأنك سوف تعرف بأنه مطرب فالصو إذا لم ينوتها لك بنوتتها الحقيقية .
أدخل على النت و أسحب بعض المقطوعات الموسيقية المنوتة و أحضرها إلى مطربي احسائي يدعي الشهرة الطبية أحضر له المقطوعة المنوتة و قله أقرأها إذا كنت مطرب تشرف بأن ترفع أسم الأحساء عالياً في الطرب الاحسائي , فأنه لو قرأها لك أو فسر بعض من رموزها , فأحتسبه على أنه مطرب أحسائي معتبر .
أنه قد تحتاج إلى الكثير من الأسئلة لكي تعرف أجابة واحدة ذلك لن طل مصدر له اجابة من مصبه العلمي و إذا سئلت مطرب و لم يجاوبك فأنه ليس بمطرب .
لا تنخدع من أنواع الشهرة للمطربين كافة فمنهم من مشهور شهرة الفاض جنسية محرمة دولياً و منهم من هو يعبر عن تحريض على فعل المنكرات مثل الغزل المحرم و التعدي على بنات الناس بغير وجهة حق و منهم من يدعو للسب و القذف علناً .......إلخ , تلكم أدبيات التشجيع للمطربين أعرف من تشجع من مطرب محترم و لا تجل مطرب إباحي جنسي يتعدى على مشاعرك و يطلب من في أغنياته فعل الجنس بجريمة الزنا والعياذ بالله .
هناك قصة كان يرويها بعض رجال الطرب في الاحساء قصة قديمة لا ندري هل هي صحيحة أو مبتكرة تقول القصة : كان هناك جار مطرب لجار أمام مسجد , و الجار المطرب يؤذي جارة الشيخ الأمام حتى في منتصف الليالي فقط دق عود و درنقة و غناء حتى تطلع الشمس , وكانت بيوت أول يسري فيها الصوت ليلاً و كان الجار الشيخ إمام المسجد عندما يذهب إلى صلاة الفجر يطرق الباب على جارة المطرب المؤذي و يذكره بالصلاة و كان الجار المطرب يزيد و يرفع من الغناء كلما دق على الجار الشيخ الأمام الباب لكي يذكره بأن وقت صلاة الفجر قد حانت و حان الوقت لوقف الطرب و الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر , .. المهم بأن الجار المطرب عنيد و لا يجاوب جارة الشيخ الامام .. ذات يوم فكر الجار الامام بأن يدخل من زاوية فكرية على الجار المطرب لكي يقنعه بهدوء و بالتي هي أحسن بأن ما يفعله منكر لا ينبغي له أن يفعله و يؤذي جارة به .. فكر الشيخ الأمام بحيلة و قال لازم أكون قريب من فكرة لكي أقنعة بأن ينتهي عن الغناء و لو ليلاً .. في يوم من الايام صادف الجار الأمام جارة المطرب و قال له : لماذا لا تدعوني أن أحضر أحدى سهراتكم في منتصف الليل و أنا جارك تدعو الناس البعيدين و أنا لا ., قال الجار المطرب : حيالك الله بس أنت شيخ ما تسمع للطرب و الغناء . قال الجار الأمام : أنا بأجرب الاستماع للطرب والغناء من عندك الليلة و أحضر طربكم و أنسكم الليلي . رد عليه الجار المطرب : حاضر حيالك الله الليلة أنت ضيفنا , وحضر الجار الجلسة الطربية في تلك الليلة و كانت القصة كالتالي : كان الجار المطرب عندما يغني بوقفه جاره الأمام الشيخ و يصلح له غنائه و يقول له مثلاً : أنك أخطأت دخول المقام هذا المقام اسمه كذا و يدخل من النغمة الفلانية و يسير و ينتهي على النغمة الفلانية ما عدا أذا تريد تطعيم هذا المقام بمقام ثاني أو تريد الدخول في موال أو تريد التطريب في جملة موسيقية معينة فأنك تستطيع أن تفعل كذا و كذا وكذا , وأستمر الجار الشيخ يقاطع المطرب الجاهل المغفل الغبي و يوقفه و صلح ويعدل له حتى انتهت جلسة تلك الليلة وقت صلاة الفجر .
المهم أن الجار الأمام قام ليصلي صلاة الفجر و دعى المطرب الجاهل و السمار معه للصلاة في المسجد مع الجار الصالح . قال له السمار مع المطرب : أن شاء الله أن رح و نحن سوف نلحق بك .
المهم بأن الجار المطرب و السمار معه لم يذهبون للصلاة وقالت السمار لمطربهم مستغربين : كيف تخدعنا بأنك مطرب و تعرف كل شيء و هذا جارك الشيخ أمام المسجد يفهم في الطرب أكثر منك و خطأك عدة مرات وصلح لك الأغاني و الرجال صادق في كل ما يقوله نحن نشك بأنه كان مطرباً أكاديمياً وليس بمطرب جاهل مثلك مغفل , قبل أن يكون أمام مسجد و شيخ فاضل .
المهم بأن السمار ما عادوا يحضرون السمر عند الجار المطرب الجاهل المغفل في أمور الغناء , و تشاوروا فيما بينهم بأن واحد منهم يصلي مع هذا الأمام يوماً و من ثم يسأله إذا كان مطرباً أكاديمياً قبل تدينه فأنه استاذ غناء و موسيقي يراد تعلم الغناء والموسيقى على يديه . ذهب ذلك الشخص و صلى مع أمام المسجد ذات يوم و عرفه بنفسه بأنه أحد السمار عند الجار المطرب و حضر تلك الليله التي كشف الشيخ بأن المطرب الجار أنه مطرب مغفل و جاهل في أمور الغناء وغبي , وإذا مازال الأمام مطرباً حالياً ولو بالسر فبإمكان الكثير من السمار تعلم و دراسة علوم الموسيقى والغناء علي يد الشيخ .. رد على ذلك الشخص شيخنا الأمام و قال له مبتسماً : أنا ليس مطرب أكاديمي سابق و لا أريد الغناء أو تعليم الغناء أو الموسيقى لأحد . رد السائل على الشيخ الأمام ب : ولكنك تفهم في علوم الغناء و كيف حصلت عليها ؟. قال له الشيخ الأمام : أنا كنت أقرأ أمهات الكتب العربية فمرت علياً كافة كتب الغناء و الموسيقى العربية و الغربية و كنت مطلع عليها .. وذكر الشيخ أسماء العديد من الكتب التي تتحدث عن علوم الغناء للشخص السائل . قال السائل للشيخ : صحيح العلم عينك علينا شيخ و أستاذ و فنان و مطرب و فاهم في كل شيء , وصحيح بأن مطربنا المغفل جارك كان يستغفلنا على سذاجة فكرنا وعلى بساطة قدراتنا في التفكير فمن اليوم ورائح ما عاد لنا جلوس مع جارك المطرب المتخلف المغفل و جلوسنا سوف يكون معك لأنك مدرسة شاملة بنور علمك .
الناتج هو أن المطرب خسر سماره الذين كان يستغفلهم بلوث الغناء و كان يخدعهم على أنه مطرب حقيقي و هو لا يفهم في الطرب إلا قشوره .. أنتهت القصة .
عزيزنا قارئ هذه المقالة لقد بلغ منا الغث و اللوث بما غثنا به المطربين الجهلاء المتخلفون عن الطرب والغناء إلى النخالة و ما عدنا نرحب أو نشجع أو نؤيد مطرب يصر على جهله و غبائه في الغناء .  

ناصر الصالح




يعتقد المغفلون البسطاء السذج راغبين الغناء و الطرب ( من هنا و الباب ) على طول و بدون معرفة قواعد و قوانين الغناء و مهامه ألصعبة يعتقدون بأنهم إذا عرفوا اداء عُربة أو ما شابهها يعتقدون بأنهم مطربون و جاهزون للغناء والتطريب .. والساحة الطربية اليوم فيها الكثير من هؤلاء المغفلين ولكن المشكلة تكمن في قبول المستمع المشجع لمثل هؤلاء المغفلين و عدم محاربتهم و مضايقتهم على أنهم لا يستحقون الغناء و فاشلون و غير ذو أهمية .. و من أكبر المصائب لأستمرار هؤلاء المغفلين السذج هي مصيبة أن المستمع ضائع في الطوشه أو كالاطرش الذي لا يسمع أو كالمؤيد لكائنات بشرية تمثل ( كوميديا الغناء و الطرب ) و مهرجون و ضارون بالذوق الموسيقي العام و تافهون طربياً فهم كالآتي :
1-   مدعي الغناء و قمة في النشاز و يتعصر ويبهدل نفسه ( تمثيلاً ) على أنه يؤدي دراما صوتية فتجده في الفيديو كليب يعصر نفسه  و يكوش بوجهه ظن منه أنه مسترسل في الطرب و هو في الحقيقة قد تخرج من تعصره لنفسه صوت عُربة خلفية تحتية ذات رائحة نتنة من قوة التعصر و تكويش الوجه و بهدلة النفس و ليست عُربة صادحة من فوق من حباله الصوتية !!.
2-   أو يعتقد مغفلنا بأنه مطرب بالمايكرو ويف وجد نفسه صدفة أمام المايكروفون ليصبح مطرباً.
3-   الأدهى و الأمر في قصة مغفلنا بأن وسائل الإعلام تدعم بقوه كل معوعو و منبْح و موءوء و محاحي ب حا حا و منهق  و مصرصر مخاخي ب خاخا و متفتف ب تف تف تف و مبنبع ب باءءء باءءء  ومأمأ ب مااااء مااااء  دعم مادي و معنوي و إعلامي للظهور والبروز على الساحة الفنية كمادة إعلامية تافهة و غير صالحة للاستهلاك و متعفنة  ببكتيريا العفن الفني!!.
4-   الانحطاط لمغفلنا المنشز هذا المعني هنا في مقالتنا لاستخدامه التمويه الجنسي بجانب فتاة جميلة كأغراء و تصوير مفاتنها و عوراتها على أنها هي فن الطرب و ليس صوته .. هذا نهج يرضى به المراهقين اصحاب الغرائز النشطة و كأن الطرب ليس فيه أدبيات و لا سلوكيات ايجابية و لا أخلاقيات كمهام مجملة للمطرب يتماشى بها !!.
5-   و ماذا سوف يتفهوه به مغفل الغناء و الطرب ؟ و كيف سوف يبدأ الغناء أو على أي مقام أو على أي لحن أو على أي زمن أو على أي جمل موسيقية مطلوبة منه ؟ أو على أي طبقة صوت سوف يستعملها أو بماذا .....أو بماذا ...... أ وبماذا سوف يفعل .. إلخ .
ولكون اللحن هول لباس الكلمات الصوتي المفصل على الكلمات المطرز و المزخرف و المحلى بحلي و جمل منغمة و صور نغمية مهذبة و بمشاعر صوتية تحترم أذن المستمع إليها و توحي له و تومئ له بالقصد المعنى والمطلوب في الصوت للتعبير عن الكلمة و منها الصوت الشجي المنعم المرقق و العذب و المفعم بعاني و أحاءات و ايماءات بالمشاعر الجياشة المختلطة بأنس المودة و مستنهضة لدقات القلب العاطفية و منتشية لنفاس الحب و مذكرة بأجواء الرومانسية .. كل ذلك إذا كانت الكلمة المؤداه في الغناء تستحق كل ذلك أو لمقطع معين في القصيدة أو الكلمة المراد غنائها أو حتى لشفافية العاطفية الغير واضحة في الكلمات يصور الملحن تلك المعناي في لحنه الطربي على شكل : أما ردة ( ترداد العُربة الموسيقية الغنائية عدة مرات بأشكال و طرائق في تردادها في كل مرة على شاكلة تعني بالإيحاء و الإيماء بتعبير العاطفة الغير موضحة تماماً في جمل الكلمات المغناة فما يجد التلحين و استخدام هذه الثقافة العلمية للغناء في جزيرة العرب إلى فنان العرب محمد عبده و تجد فنان العرب في كل مرة يؤدي فيها بعض من هذه التعابير على مسرح الغناء , يؤديها بتبعات التعابير التي لم تكتمل من قبل أو لمواصلة التعبير بطرق لحنية أخرى تجده يردد و يعيد و يزيد و يوفي للجملة اللحنية حقها و يهذبها و يكسيها إبداعها المطلوب حتى لو تطلب منه الأمر بإدخال تعبير حركي معبر على اللحن مثل الابتسامة أو التمايل او التلطف أو التعطف أو بحركة من جسمه تكمل المعنى المطلوب للحن فهذا ذكاء من فنان العرب محمد عبده ينم على قدراته على تربعه على عرش فن العرب و تميزه بالتعبير الفذ الموجود أصلاً في أمهات الكتب لغنائنا العربي .. و يدل على الثقافة العليا لفنان العرب .. ومن السفهاء الذين لا يفهمون لما يؤديه فنان العرب محمد عبده و هم في الإعلام كثر , بمحاولة النيل منه و محاولة اسقاط لقبه الذي يستحقه و هو ( فنان العرب ) منه و تجريده من هذا اللقب , هم السفهاء الذي لا يفقهون من الغناء شيء الذين يمتازون ببلاهة القول و غباء التعبير و بإطلاقهم لقب أما : الفنان محمد عبده أو المطرب محمد عبده أو الفنان السعودي محمد عبده , ذلك لتفاهتهم بأنهم جهلاء في الفن و ليست لديهم القدرة على تمييز الغث من السمين في الطرب و الغناء , وأيضاً يدل تحقيرهم لفنان العرب على أنهم في ووادي والطرب الأصيل في وادي ووضعهم لأنفسهم في زاوية الاحتقار لهم لفنان العرب من جهة أخرى .  
قالوا العرب زمان في أحقية التلحين للملحن و تصنيفه: الملحن الذي لا يستطيع التطريب في ( الربع تون ) فليس بملحن بل ( مُلعِّن ).
هذا هو فنان العرب الملحن القدير الذي يستحق طل احترام و تقدير و لكوننا في الإحساء لدينا ملحن فذ يمتاز ببعض صفات التلحين التي يمتاز بها فنان العرب محمد عبده و هو ناصر الصالح , نفتخر بهذا الملحن الفذ لأنه هذب الكثير من الأداء الأحسائية النشاز و بعض الجمل الموسيقية الواطية التي كانت يؤدى أحسائياً في زمن عيس الأحسائي و طاهر الأحسائي و عبد المجيد الاحسائي و أبو عادل الاحسائي و غيرهم الكثير ممن استعملوا الدناءة اللفضية الجنسية في الحانهم و امتازوا بطرب أحسائي نشاز و لا نقدر بأن نسمي (الدناءة والواطية ) بأسماء أحد معين من المطربين إلا من يوجد عنه تسجيل وقاحة لحنية في صوته موثقة في تسجيلاته و بصوته و أدائه بعد احترامنا للجميع .
ناصر الصالح الذي رفع من أسهم الألحان الأحسائية عاليا في عالم الغناء والطرب الذي وظف الراقي من جمل لحنية في أداءات الكثير الفنانين من خارج الاحساء هاهو ذا يلتقي بأهمية وجدارة بقوى فنان العرب في التلحين و ثقافة التلحين العربية الأصيلة ,و ولو لو ذكر ناصر الصالح في بعض لقاءاته الصحفية بقوله : بأن فنان العرب محمد عبده يصلح له اللحان و يعدل و يقوم الجمل الموسيقيه له , فأن ذلك ليس عيباً فيه و أنما شهادة لفنان العرب و له بأنهم صالحون للتلحين العربي الأكاديمي الأصيل المعتمد منذ مئات السنين و ليس وليد الصدفة والوقت واللحظة
فلنا أن شاء الله الكثير من المقالات الموسيقية النقدية لا حقاً التي سوف نتعرض بواسطتها لطرائق الألحان والتلحين التي يجيدها ( ملحن العرب ناصر الصالح ) و نحن من لدينا نطلق لقب ( ملحن العرب ) على الملحن الأحسائي ناصر الصالح , لأنه صالح له و يتمشى مع إمكاناته وفق خدمته للطرب الأحسائي     

عملاق الأغنية الحساوية حسين بوشليبي

الفنان الطربي الأحسائي الأول حسين بوشليبي